وفي كل الأحول بالإمكان أن تتوفر حلول إيجابية، وحلول منطقية لكل هذه المشاكل، ولكنهم يعملون على تعقيد هذه المشاكل، ويقدمون المسألة- في الأخير- أنه: [ما من حلٍ لها إلا التقسيم]، تبدأ العناوين بالأقلمة، ثم الفدرلة، ثم ما بعد الفدرلة الانفصال، هذا يحصل، يبدأ عنوان الأقاليم عنواناً كمرحلة أولى، عنواناً تمهيدياً ومهيأً، ويأتي عمل مستمر، القوم نشيطون وحركيون ومهتمون على طول على طول ما يكلون ولا يملون، وهناك قابلية لهم؛ نتيجة غباء شديد، وانعدام لحالة الوعي لدى الكثير، ونتيجة أمراض قد فتكت بأمتنا وبشعوبنا، أمراض: فيها أنانيات، فيها عصبيات، فيها أحقاد، وكثير من المشاكل نعاني منها في منطقتنا؛ لأنه- أحياناً- توجد شخصيات لها ثِقل ولها نفوذ في مجتمعاتنا، ولكنها لا تتحلى بالمسؤولية أبداً، ما عندها أبداً لا إنسانية ولا ضمير ولا اهتمام أبداً، تعيش حالة اللامبالاة: ما عندها مشكلة في أن تفتت الأمة، وأن تقسم الأمة، وأن تمزق كيانات الأمة، ما عندها مشكلة أن يكون لها
اقراء المزيد